[quote="بنت جدهـ"]عن ابي هريرة رضي الله عنه
(ان رجلا او إمرأة سوداء كان يقم المسجد فمات فسأل النبي(صلم)عنه فقالو :مات فقال :افلا كنتم
آذنتموني به دلوني على قبره أو قال:على قبرها فأتى قبره فصلى عليه)
مشكوووورين على الردووود
[/quote
]ماحكم..(ص)؟؟؟
هل صحيح أنه لايجوز كتابة صلى الله عليه وسلم بالإختصار
يعني لو كتبت
محمد (ص)....
فهل (ص) لاتجوز كتابتها إختصارا لصلى الله عليه وسلم...
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
أمر الله المؤمنين أن يُصلّوا ويُسلِّموا على رسوله ومُصطَفَاه عليه الصلاة والسلام ، فقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .
ومن حسن الأدب مع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام أن لا يُقْتَصر في الصلاة عليه بِحَرْفِ صاد ( ص ) أو ( صلعم ) ، فقد كَرِه العلماء الاقتصار على قول " عليه السلام " أي الاقتصار على السلام دون الصلاة عليه ، لأن الله قال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) .
قال ابن جماعة : ويكره الاقتصار على الصلاة دون التسليم ، ويكره الرمز بالصلاة والترضِّي بالكتابة ، بل يكتب ذلك بكماله . اهـ .
قال ابن كثير : قال النووي : إذا صَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمع بين الصلاة والتسليم ، فلا يَقْتَصِر على أحدهما ، فلا يقول : صلى الله عليه فقط ، ولا : عليه السلام فقط . وهذا الذي قاله مُنْتَزَع من هذه الآية الكريمة ، وهي قوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .
وقال السيوطي : وينبغي أن يُحافِظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يسأم من تكراره ، ومَن أغْفَلَه حُرِمَ حَظـا عظيما . اهـ .
والله تعالى أعلم .